يرحل بعضهم دون أن يرحلوا...
هكذا هو أستاذنا وعلَمُنا الفاضل الأستاذ الدكتور إسحق فرحان رحمه الله، إذ تصادف اليوم الذكرى الرابعة على رحيله، رحمه الله وجعل الجنة مأواه...
كان بشوش الوجه، لين اللسان، طيب المعشر... يبدو في غاية البساطة واللين، لكنه غاية في الحزم والدقة في العمل... يزن ذلك كله بحكمة البصير، وحنكة الخبير.
ونحن، في جمعية الدراسات ، أحد شواهد إرث الراحل رحمه الله.
إننا إذ نستذكر اليوم هذه الذكرى الحزينة، لنعلّلُ أنفسَنا برجائِنا وحسنِ ظننا بأن الله تعالى قد تغمّد فقيدنا العزيز بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه، سائلين عز وجل أن يجزيَه عنا وعن كل ما قدّم لنا وللقدس وللأمة خير الجزاء.